[FRAME="1 70"]
حصل السعدون على ( 28 صوتا )
وحصل الخرافي على ( 21 صوتا )
كانت هذه النتيجة الشعبية الرسمية لانتخابات الرئاسة اليوم .
وجاءت الحكومة لتعين الخرافي وتقدم له " باردة مبردة " 15 صوتا
نعم الحكومة بتصويتها لم تكن أكثر من رب عمل قدم توصية شديدة لتعيين رئيس المجلس ، ليتحول الخرافي من رئيس منتخب إلى موظف حكومي معين .
نعم الخرافي تم تعيينه بـ15 صوتا حكوميا .
هذا هو الدستور وتطبيقاته شئنا أم أبينا وتحول الخرافي إلى رئيس ( نصف منتخب ونصف معين )
السعدون بهذه الحسبة يمثل 56 % من الشعب الكويت ( صوت له 28 نائبا )
والخرافي لم يحصل سوى على 42 % ( صوت له 21 نائبا )
هناك صوتان ساقطان ( صوت الهاجري كونه أصبح وزيرا وصوت باطل )
وبحسب القوانين التجارية التي يعيها الخرافي جيدا كونه تاجر ابن تاجر فإن هذه النسبة تتيح للسعدون التحكم في مقدرات هذا المجلس فيما لو كان شركة تجارية ( والخرافي يعي تماما ماذا يعني فارق 51 % من أصول الشركة ) ، بينما صاحب الـ 49 % لا يحق له التصرف باصول الشركة دون الرجوع إلى الشريك صاحب النسبة الأكبر ، ومع هذا الفارق بين السعدون والخرافي 56% إلى 40% ، يعني أن الخرافي هو الشريك الأضعف شعبيا والسعدون هو الشريك الأكبر شعبيا .
الحكومة خربطت النسبة ( وهذا ما أتاحها له الدستور وقوانينه التي نحترمها وقوانين الانتخاب المعمول بها ) لتتحول النسبة إلى التالي
100 % تساوي 65 صوتا
حصل الخرافي منها على 36 صوتا ( 20 نائب و 16 حكومة ) ونسبته تكون 55%
حصل السعدون منها على 28 صوتا ( 28 نائبا وصفر حكومة ) ونسبته تكون 43 %
حتى مع هذه القسمة ( الظالمه ) تفوق السعدون على الخرافي[/FRAME]