ليس هناك دخان بلا نار, إن نعي الغرب للمغفور له يجسد علاقة بينها، ولكن لم تكن بأهمية كبيرة تستدعي المشاركة بالتشييع،ألم نشهد جميعا كيف تصرف الغرب في تشييع الملك حسين ؟وللأخير دور ووجود سياسي أما محفوظ فليس له ما يبرر ذلك ،لذا فقد إكتفوا بنعيه عن بعد وهذا أقصى ما يمكن عمله لتجنب علامات إستفهام الجميع بغنى عنها،وأقول أن تنظيم جنازة عسكرية له كان كافيا وناقوسا فهم دلالته من كان بها خبيرا ،الهم إغفر لنا جميعا