عزيزتي Nathyaa
لقد قصدت بالدخان إهتمام وتأثر شيراك و بوش بالحدث وهو وفاة الكاتب القدير رحمه الله,فوراء هذا الدخان ( أعني الإهتمام ) هناك نار ( أعني سبب)
فالراحل هو علم من أعلام الأدب العربي البارزين وليس الأدب الإنكليزي أو الأدب الفرنسي, وما هو بقائد سياسي ولا عسكري , ما كان جاك شيراك ليقرأ رواية مابين القصرين أثناء أحتساء كوب الشاي في قصر الإليزيه .
ولم يكن السفاح جورج بوش يقرأ رواية قصر الشوق في أروقة البيت الأبيض .
قد يتسائل البعض ماذا جنى بوش وشيراك من موهبة المرحوم الأدبية
أوليس الأجدر بهم أن يكفوا أفواههم ويدعوه يرحل بهدوء وبدون إثارة علامات إستفهام و بلبلة ؟ ، أم أنهم يكنون له تقديرا وإحتراما آثروا أن يظهروه.
القادة العرب أرسلوا برقيات تعزية أشاروا بها إلى دوره ومكانته في تاريخ الأدب العربي في العصر الحديث وأشادوابروائعه الأدبية ولكن أحدا منهم لم يتطرق لذكر السلام أو رجل السلام كما وصفه شيراك (رجل السلام والتسامح والحوار )
الله أعلم بما يسرون وما يعلنون
أستغفر الله العلي العظيم,أستغفر الله لي ولكم,
لكي جزيل الشكر أيتها الغالية Nathyaa