عن أبي عبدالله جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما ، أن رجلا سأل رسول الله عليه وسلم فقال : " أرأيت إذا صليت الصلوات المكتوبات ، وصمت رمضان ، وأحللت الحلال ، وحرمت الحرام ، ولم أزد على ذلك شيئا ، أأدخل الجنة ؟ " ، قال : ( نعم ) . رواه مسلم .
ومعنى حرّمت الحرام : اجتنبته،
ومعنى أحللت الحلال : فعلته معتقدا حلّه .
***********************************************
اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها . انت وليها ومولاها .
اللهم اجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا .
اللهم رب الناس أذهب الباس ، اشف أنت الشافي ،لا شفاء الا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما .
اللهم اسلمت نفسي اليك ، ووجهت وجهي اليك ، وفوضت أمري اليك ، وألجأت ظهري اليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبنبيك الذي أرسلت .
اللهم استر عوراتي ، وآمن روعاتي ، واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي ، ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن اغتال من تحتي .
اللهم أيدنا بجند من جندك ، وأمدنا بروح من عندك ، واحرسنا بعينك التي لا تنام ، واكلأنا في كنفك الذي لا يضام .
اللهم قد انسدت الطرق الا اليك ، وانقطع الاعتماد الا عليك ، وضاع الأمل الا منك ، وخاب الرجاء الا فيك ، وأغلقت الأبواب الا بابك ، وانقطعت الأسباب الا أسبابك ، وضاق كل جانب الا جنابك ، اللهم فلا تجعل اعتمادنا الا عليك ، ولا مفرنا الا اليك ، ولا ذلنا الا بين يديك ، ولا خضوعنا الا لك ، ولا خوفنا الا منك ، ولا رجاءنا الا فيك ، ولا رضانا الا عندك ، ولا اعتصامنا الا بك ، ولا اخلاصنا الا لوجهك الكريم .
اللهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استكثر بك فلن يقل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ، ومن استغنى بك فلن يفتقر ، ومن استنصر بك فلن يخذل ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، ومن اعتصم بك فقد هدى الى صراط مستقيم .
اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ، وكن لنا معينا ومجيرا ، انك كنت بنا بصيرا .