السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن الإسلام كرم المرأة وأعطاها كامل حقوقها ولم يمنعها أن تعمل بل حثها على العمل في بيتها
إذ أن البيت وتربية الأطفال هي وظيفتها الأولى , والعمل خارج المنزل هو للضرورة فقط
فإذا انتفت الضرورة كانت القاعدة الأساسية هى قوله تعالى
" وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى . واتقين الله "
" أن النساء شقائق الرجال وللرجال عليهن درجة "
لاأنكر ذلك أبدا أبدا لها واجباتها عليه وله واجباته عليها في حق القوامة المشرعة من الله الكريم
. حقا لقد دفعت المرأة ضريبة فادحة الثمن للتطور الحاصل ويكفي أن أشير في إيجاز
إلى الخطاء الأكبر الذي شوه نهضتنا , وأعني انحراف المرأة الجديدة عن طريقها الطبيعي
وترفعها عن التفرغ لما نسميه ( خدمة البيوت وتربية الأجيال )
وهانحن نرى البيوت أصبحت مقفرة منهن , أما الأبناء وتربيتهم فتركوا للخدم
وبلغ من سوء ما وصلت أليه أن نادت مناديات بحذف نون النسوة ( وتاء التأنيث )
كأنما الأنوثة نقص ومذلة وعار وأهدر الأعتراف بالأمومة كعمل من الأعمال الأصلية لنا
حتى سمعنا من يسأل , كيف تعيش أمة برئة معطلة
يقصدون بالرئة المعطلة هؤلاء الباقيات في بيوتهن يرعين الأطفال
وزعموا أن المرأة تستطيع أن تجمع بين عملها في البيت ووظيفتها في الخارج
لقد كرم الله النساء بكامل حقوقهن والشرح يطول ويحتاج إلى وقفات كثيرة
هذا رأيي.
Vip + نثية + حيران وكويتي لكم الف شكر لتفاعلكم مع الموضوع ودمتم بخير وعافية.