7 اشهر متواصلة كانت فيها حالة سعاد نصر الصحية، حديث وسائل الاعلام المختلفة، لكن فجاة وبدون اسباب معلنة اختفت سيرة سعاد ولم يعد هناك ولو خبر يفيد عن حالتها الامر الذي دعا الكثيرين للشك, مما اضطر زوجها محسن عبد المنعم الى توضيح تطور حالتها الصحية.
فقد اكد ان سعاد ما زالت بغرفة العناية المكثفة وانها تخضع للاشراف الطبي الكامل في جميع التخصصات وحتى هذه الفترة ما زالت تحت الجهاز الذي يضخ الاكسجين للمخ وذلك لانعاش خلاياه ، كما انها تخضع للغذاء عن طريق انابيب موصلة بالمعدة لتكون غذاء مباشرا لها. وحول مدى استجابة حواس سعاد للمؤثرات الخارجية، اكد زوجها انه من واقع اقامته معها بشكل دائم منذ تعرضها لهذه الازمة لاحظ ان الفترة الاخيرة تشهد تحسنا ملحوظا في حالتها الصحية، حيث انه عندما يمسك يدها فانها ترتعش بين يديه وهذا شيء جديد لم يكن موجودا حيث كانت تسقط يدها في السابق, كما انها بدات تتأثر بما تسمع. وقد اشار زوجها الى ان جميع الاطباء اكدوا ان المدة الزمنية لحالتها غير محددة بوقت معين.