( جودى فوستر ) قدمت بنفسها اعتذاراً سينمائياً للـ عرب

[g6waa]

.. لا أحد غيرها يملك القدرة على أن يكون مكانها

فى ذلك الفيلم على وجه التحديد فتلك الملامح الحادة


التى تغذيها الحنية الممزوجة بالقوة تملكها جودى فوستر فقط ..




.. جودي فوستر هى السبيل الوحيد لمتعتك و أنت تشاهد Flight Plan فيلمها الأخير الذى منحه المصريون ( الاختطاف ) كـ اسم تجارى ، قد تتغاضى عن سيناريو الفيلم


و ادائه التى تدور حول أم تلاعب بها ضابط أمن فى الطائرة التى تسافر عليها و أفقدها زوجها و دفعها إلى ان تحمله فى تابوت و تسافر به لأن التابون وحده هو القادر على حمل المتفجرات و بالتالى تسهيل مهمته


و لم يتوقف عند ذلك و لم يرحمها بل حول حياتها جحيماً عندما إستيقظت و لم تجد ابنتها بجوارها و حاول إيهامها أنها ماتت منذ فترة و ما يحدث لها مجرد تخيلات ،


و لكنها ترفض كلام ركاب الطائرة الذين أكدوا أنهم لم يروا الفتاه الصغيرة التى كانت تحملها أسفل البالطو الخاص بها تنفيذاً لرغبات طفلة خائفة .

هذه الحدوتة بتفاصيلها الرائعة و حبكتها الإنسانية و البوليسية الجيدة قد تجد نفسك مطالباً بالتغاضى عنها هى و الصورة الجميلة التى قدمها لنا مخرج الفيلم



من أجل فقط ان تتابع حركات جودى فوستر بإستمتاع التى أعادت من خلال صياغة شكل الأم و منحت الحنان قوة و أعطت لإحساس الأم وسام تكريم ،



فـ الام التى فقدت ابنتها ترفض فذلكة الطبيبة النفسية و محاولتها المستمرة لإقناعها بتقبل وفاة زوجها و طفلتها و تستجيب لـ علامة القلب التى رسمته الطفلة على زجاج الطائرة فى إطار الألعاب الطفولية أمام كل الأوراق و التحليلات النفسية التى تؤكد وفاة ابنتها ،



إنهارت أمام ذلك الرسم البخارى للـ قلب الذى حول تلك الأم الضعيفة إلى مقاتلة شرسة تبحث فى أجزاء الطائرة كلها عن طفلتها و تتهم ةبعض الأفراد الذين يحملون ملامح شرقية بـ اختطاف ابنتها من أجل السيطرة على الطائرة و خطفها



و ساندها فى الإتهام الكثير من الركاب فى إشارة إلى المعاملات التى يجدها العرب فى الطائرات و الإتهام الملازم لهم بأنهم إرهابيون .

أبدع المخرج فى أن يجذبك نحو إحتمالية أن يكون ذوو الملامح الشرقيه هم فعلاً الخاطفون حتى يفضح محبى الشعور بـ الاضطهاد الذين أصبح شكلهم و هم يرون صاحب الملامح الشرقية



و اللحية و هو يساعد جودى فوستر و يحمل لها حقيبتها حاملاً لها نظرة عتاب و ابتسامة أسف متلقياً منها نظرة خجل و ابتسامة ندم و كأنها تعلن غضب الغرب كله من الشك المبالغ فيه تجاه العرب


و ذوى الأصول الشرقية ، و بعيداً عن الشكر فى الصورة الحلوة و السيناريو المحكم الذى إعتدنا أن تقدمه لنا السينما الأمريكية نعود لنؤكد أن ملامح الأم التى أعادت صياغتها الجميلة جودى فوستر كانت هى البطل الوحيد


و مع كامل العذر للـ مخرج و المؤلق ( جودى قامت بـ الفيلم لوحدها ) .

..

 

 

[Nathyaa]

تسلمين قطوتي للخبريه

[g6waa]

.. شكرا على التواصل المشرف :) ..

[neo102010]

يسلمووو قطوووة

رااائعة

[g6waa]

.. شكرا على التواجد بالموضوع ^_^ ..