زوجتى على ذمة رجل اخر

[Nathyaa]

[frame="1 80"]



زوجتى على ذمة رجل اخر





انهار بيت الزوجية * ولاعجب في هذا الان.. تهدمت أركانه وخرجت سناء من حياة ممدوح بارادتها وإن ظل الرباط قائما بينهما حتي الآن!.. ولكن بعد شهور قليلة فوجيء الزوج بسيل من القضايا مرفوعة ضده رغم انه لم يطلقها أو يطردها من عش الزوجية.. بل هي التي رحلت منذ سبع سنوات وتخلت عن واجبها كزوجة!





وتوالت المفاجآت مثيرة بعد ذلك!
تزوجت شيماء وهي لاتزال في عصمة زوجها والأدهي انه محاميها!... اسرع الزوج يحرر محضرا بالواقعة ... ولكن حتي هذه اللحظة لاتزال القضية رقم 36/163 لسنة 99 مركز شرطة الزقازيق رهن التحقيق * رغم استعجال المحكمة!





قلنا ان القضية خطيرة نضعها بكل تفاصيلها امام المستشار ماهر عبدالواحد النائب العام والسيد حبيب العادلي وزير الداخلية للتحقيق فيها! ::الحكاية بدأت منذ سنوات بعيدة.. تحديدا منذ عشر سنوات عندما أراد ممدوح أن يكمل نصف دينه فلم يجد أفضل من زميلته سناء في محل كوافير السيدات *الذي يمتلكه* زوجة له.. ولأنه كان بالنسبة إليها حلما تمنت تحقيقه وافقت عليه كزوج يقاسمها حياتها وتم الزواج في هدوء ومثلما عاش الزوجان قصة حب قبل الزواج استمرت أيضا بعده وكان ثمرة هذه طفلين بريئين .. لكن دوام الحال من الحال!





ذات يوم تعرض الزوج لحادث سيارة في الطريق العام وكأنه اختبار للزوجة.. امتحان يبدو انها رسبت فيه!
قرر الأطباء بالاجماع بتر ذراعه اليمني.. فهذا هو الحل لانقاذ حياته دون ان يدري ممدوح انه في المقابل انهارت حياته الزوجية!
توقف مصفف الشعر عن العمل واصبح قعيد البيت لايبرحه.. خيم الحزن علي المنزل وبدلا من أن يأتي دور الزوجة والأم في هذه اللحظة كشرت عن انيابا واتخذت قرارها الأليم!





الهروب!
صباح ذات يوم سنة 97!
خرج الزوج من البيت حزينا.. أراد أن يقضي بعض الساعات خارجه فربما عندما يعود يكون قد ذهب عنه اكتئابه.. لكنه فوجيء بضربة أو طعنة من زوجته وشريكة حياته!
وجد البيت خاويا علي عروشه.. لقد رحلت سناء دون سابق انذار * حتي لم تترك له رسالة اعتذار .. لملمت ملابسها واختفت في غمضة عين.. سالت دموع الزوج علي خده حزنا علي نفسه وعلي سنوات العشرة التي باعتها الزوجة في لحظة.. ربما لأول مرة يشعر فيها الرجل انه عاجز وبسبب عجزه هذا رحلت سناء عن حياته.. ظل يفكر فيها وفي طفليه اللذين رحلا معها ومرت الليلة كئيبة لم ينم فيها الزوج!





توقع ممدوح ان زوجته ستتراجع عن موقفها وربما آت الي البيت نادمة تظل بجوار زوجها.. لكن الايام تمر ولم تأت سناء.. فقط كانت تصر علي هدم البيت الذي شهد سنوات زواجهما الأول وقصة حب جمعتهما في مكان واحد وبالبيت الأمور توقفت عند هذا الحد.. بل ازداد الأمر إثارة مع الايام وكأن الظروف كلها تحالفت ضد الزوج!





سيل قضايا!


بعد أيام من هروب الزوجة!
فوجيء الزوج *الذي فقد عمله بعد ان بترت ذراعه بمن يطرق بابه في الصباح.. هب من نومه يستطلع الأمر.. كان يخدعه ظنه عندما توقع أن تكون زوجته وأم ولديه.. لكنه تناسي ان معها نسخة من مفتاح الشقة وفي غني ان ترن الجرس!.. وتحطمت ظنونه امام شخص كان يحمل في يده حقيبة جلدية متهالكة وفي اليد الأخر بعض الأوراق.. سأل عن الزوج ممدوح ثم ألقي في وجهه بقنبلة اخري عندما عرفه بنفسه أنه محضر من محكمة الزقازيق ليسلمه قضية اقامتها زوجته تطالب فيها بنفقة لها ولطفليها!.. تلقي الزوج الطعنة الجديدة صامدا.. فقط ترقرقت الدموع في عينيه وهو يقوم بالتوقيع علي استلامه القضية!




ايام أخري مرت!
طعنة جديدة يتلقاها الزوج عندما طرق بابه نفس المحضر.. لكن هذه المرة كان يحمل في يده أوراق قضية طلاق رفعتها الزوجة ضد زوجها!.. المثير في الأمر ان الزوجة اعلنت زوجها في البداية في عناوين وهمية بعضها في القاهرة والبعض الآخر في بعض المحافظات *حتي تنبه الزوج اخيرا* حتي لايصدر حكم غيابي ضده!
وتأبي سناء ان تتوقف في حربها ضد زوجها!
عاجلته مثل ملاكم محترف بضربة جديدة عندما حررت ضده محضرا بتاريخ 4 يونيه 98 تطلب فيها استلام منقولات الزوجية في هذه اللحظة قرر الزوج ان يمسح دموعه ويدافع عن نفسه ضد من باعته!
أسرع الي المحكمة صباح يوم 10 أكتوبر سنة 98 يطلب زوجته ان تدخل في طاعته.. وكأنه بهذه الدعوي فتح علي نفسه طاقة من العذاب والجحيم!





طلاق وزواج!
وتوالت المفاجآت مثيرة!
صباح نفس اليوم الذي طلب فيه الزوج زوجته في الطاعة فوجيء بمحاميها في نفس الجلسة يطلب نفقة للزوجة مقدما للمحكمة قسيمة طلاق الزوجة .. في هذه اللحظة صرخ ممدوح امام هيئة المحكمة قائلا: '... أنا لم أطلق زوجتي.. هذه القسيمة مزورة'!.. وطعن الزوج بالتزوير في نفس الجلسة!
في اليوم التالي مباشرة 11 أكتوبر من نفس العام!
حضر المحامي امام المحكمة طالبا الطلاق لموكلته.. وسمحت المحكمة للزوج في النهاية ان يطعن بالتزوير ضد هذه القسيمة!
يوم 12 أكتوبر حرر الزوج محضرا في مركز الشرطة وتم استكتابه في اليوم التالي 13 أكتوبر !




يوم 29 نوفمبر سنة 99 أيد تقرير الطب الشرعي حاسما بان الزوج لم يوقع في قسيمة الطلاق وان هذا التوقيع المنسوب إليه مزور!
وغرق الزوج في دموعه.. ظل يسأل نفسه كل ليلة .. لماذا كل هذه الحرب التي تشنها زوجته ضده؟!.. هل لانه عاجز رفضت ان تعيش معه؟!.. واجابته نفسه: 'لماذا لايتصل بها ويتحاور معها.. ربما نجح في إذابة جبال الجليد التي حالت بينهما'!




وليته مافعل!
اخبرته أسرة الزوجة بان سناء بعد طلاقها المزعوم منه *تزوجت من محاميها.. وللمرة الألف يشعر الزوج بالطعنة الغادرة.. لم يجد امامه إلا أن يحرر محضرا آخر يتهم فيه زوجته بالجمع بين زوجين!
واكدت تحريات المباحث صحة ماجاء في بلاغ الزوج وان المحامي تزوج من موكلته وهي لاتزال في عصمة زوجها *بموجب قسيمة زواج تابعة لمحكمة الخليفة الجزئية للأحوال الشخصية!




صرخة زوج!
ولكن مرت اكثر من ست سنوات والحال كما هو .. لم يتبق للزوج سوي صرخة يوجهها إلي المستشار ماهر عبدالواحد النائب العام والسيد حبيب العادلي وزير الداخلية.. يقول ممدوح: '.. لاتزال القضية رقم 2745 لسنة 99 كلي جنايات الزقازيق موجودة في نيابة جنوب القاهرة لم يتم التحقيق فيها والسبب ان تحريات المباحث لم تصل بعد الي النيابة رغم استعجال المحكمة لها'.




وبنبرة حزن تغلفها الدموع يضيف الزوج: '.. ايضا أطلب من الدكتورة أمينة الجندي وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية صرف معاش لي بعدما رفض مكتب التأمينات التابع إليه رفض التقرير الطبي الذي قدمته بنسبة عجز 80 في المائة زاعمين انني حتي استحق هذا المعاش لابد من نسبة عجز مائة في المائة.. يعني لازم اقطع ذراعي الآخر حتي استحق المعاش!


[/frame]

 

 

[~*~عاطفية~*~]

لاحول ولا قوه الا بالله

يسلمووو يا نثية على الخبر

[Nathyaa]

ميسو :

تسلمين حبوبتي علي هالطله الحلوه